ذات ليلة
عصف ظلامُها .. بفؤادي الجريح
اعتصرتني بضعُ من الكلماااات
فلم أقوى على منعها من الخروج للحياة ..
فكرت أن أمنحها حُرية التنفس ..
فهي بداخلي باتت,,,, تختنق ..
حزينة روحي لُبعدك ..
دامعةٌ عيني .. فهي تفتقدك ..
قلبي .. يتمزق ..من قسوة هُجرانك ..
حبيبي .. ألا تفتقدني روحك والجسد ؟؟؟
ألا تبكيني عيناك أم أنها أصابها بعضُ الجمود ؟؟
حبيبي
أين حبُنا العظيم هل تلاشى لمجرد خطأ ؟؟
هل رغبت أن ينتهي مابيننا ..... وأنا من وضع لك الحل بهفوة لا تكادُ تُذكر ؟؟؟
هل تناسيت كل تلك المشاعر التي اكتسحت روحي الهائمة بك ؟؟
هل بات ما بيننا مُجرد حُلم
أرجوك
كفي ..
كفاني منك خذلاناً ..
وجحوداً ونُكراناً ..
وكبراً وغرورا ..
فليس لأني أحببتك بصدق
تمتهن حبي !!!
لا ...ومليـــــــــــــــــــــــارُ ...لا ولا ..
لست أرضى ..
ويوماً لم أكن راضية ..
ولكن كان ما بالقلب لك كألماسة ناصعة
شابها سوء تعاملك .. وفهمك .. ورغبتك بالبُعاد ...
فأفقدها .. جمال ذلك البريق
تلك هي أنا
وذاك هو قلبي
الذي سيُنهي ما بدأتهُ أنت !!