الصينيون والسويسريون يؤكدون أن ابنة القذافي هناء حية وكانت تسافر معه أحيانا باسم مستعار كحارسة خصوصية هناء القذافي
تاريخ النشر : 2011-08-12
google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
عندما تحدث السيد حسن نصر الله عن ابنه الذي استشهد في لبنان على يد الصهاينة، رد الزعيم الليبي، معمر القذافي، بأنه كان أول زعيم لبيبي يفقد ابنته، هناء القذافي، أثناء القصف الأمريكي على باب العزيزية في عام 1986، وكانت صورة الجثة قد نقلها صحفي أميركي في ذلك الوقت، رغم أن الكثيرين لم يفهموا لماذا ابنة الزعيم بيضاء البشرة مثل الثلج...
وتم إطلاق اسم هناء على الكثير من دور الثقافة والمتاحف التاريخية والكليات التعليمية، كما أن معمر القذافي في عام 2006، أقام احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد ابنته بالتبني، هناء، وأقام لأجلها مهرجان هناء للحرية والسلام، حضره كبار الشخصيات المدافعة عن حقوق الشعوب.. لكن في الفترة الأخيرة، تم نسف كل هذه الحكايات، من خلال التقرير الذي قدمه البنك السري الذي قام يتجميد أموال القذافي و23 من المقربين منه، حيث اتضح وجود اسم غير معروف لشابة من مواليد 11 نوفمبر 1985 بطرابلس، تدعى هناء القذافي، لها حساب جار في البنوك السويسرية، متخم بملايين الدولارات، وكان القذافي قد أعلن في العدوان على ليبيا عام 1986 عن استشهادها وهي رضيعة، تبلغ من العمر بضعة أشهر، مع الإشارة إلى أن البنوك السويسرية لا يمكنها أن تفتح أرصدة لموتى، لأن حضورهم وإمضاءاتهم ضرورية..
الصين بدورها عادت لتؤكد أنها تمتلك صور هناء وهي مراهقة في سن الرابعة عشرة، إذ سبق لوكالة الأنباء الصينية في السادس من جوان 1999، أن نقلت صور معمر القذافي وزوجته صفية رفقة ابنتيه عائشة المعروفة وهناء، وهما يتناولون الغذاء مع الزعيم الإفريقي الأسطورة نلسن مانديلا، داخل خيمة القذافي في طرابلس.. كل هذا جعل الصينيين والسويسريين يؤكدون أن الابنة التي بكاها الشعب الليبي وحولها إلى أسطورة، وعمل باسمها الزعيم الليبي، تعيش الآن مع والدها وتسافر معه أحيانا باسم مستعار كحارسة خصوصية، وهو ما جعله محاطا باستمرار بالنساء والشابات، حتى تبقى ابنته هناء التي تبناها منذ ولادتها إلى جانبه في كل سفرياتها، وتبقى في ذاكرة الشعب الليبي للأبد.